-A +A
أحمد الشمراني
كنت من أوائل من انتقد الحكم ماجد الشمراني ولن أتردد في نقده عندما يقع في أي خطأ، ومن يتابع سيجد هذا واقعاً في «أبو الأسرار تويتر».

وماجد كأي حكم له ما له وعليه ما عليه، لكن يجب أن يحمى من سباب وتزوير وإساءات ليس لها أي علاقة بالمحتوى النقدي بل تصنّف تحت ما يسمى الجرائم الإلكترونية.


خطاب محتواه وشكله ومضمونه (مزور) تم فيه تقديم الحكم ماجد الشمراني (قرباناً) لمتربصين تلقفوه على أنه حقيقة وبنوا عليه عبارات تنز قبحاً وبعد أن بلغت الشتيمة منتهاها ظهرت البراءة في نفي قاطع وقطعي أن يكون ذلك الخطاب مصدره نادي القادسية الكويتي، أي كل ما فيه مزور، ومن جانبه تساءل الإعلام الكويتي لماذ الافتراء على نادي القادسية، ولماذا أردتم تشويه حكم من خلال بيان تم الافتراء فيه على النادي والإساءة للحكم؟

وأحمل هذه الأسئلة بكل استفهاماتها إلى اتحاد الكرة الذي يجب أن لا يقف متفرجاً على هذه الافتراءات، وكان يجب أن يبادر بحماية ماجد الشمراني منذ مباراة الهلال والشباب وهو يشتم نعم يشتم وبأسوأ العبارات ثم يأتي الخطاب المزور ليزيد سفههم سفهاً تجاه الإنسان ماجد.

أتحدث هنا عمن يعتبرون أنفسهم إعلاميين وليس غيرهم فجلهم وقعوا في المحذور، فمن ينتصر للإنسان ماجد الشمراني؟

أسأل وأنا أعرف أن المؤسسة الرياضية لن تسمح أن يمس أحد منسوبيها بكلمة فكيف والحكم ماجد الشمراني يساء له من خلال خطاب مزور.

ننتظر إنصافكم فقط وحماية حكم هو اليوم من أفضل خمسة حكام في آسيا.

ومضة

الليالي فانية والعوافي ما تدوم

‏والوجيه الضاحكة ضيقها بصدورها

لا ابتدا ليل الحزن وانفرا جيب النجوم

‏استضاقت واستباحت جميع أمورها

والقناعة كنز والناس معطى ومحروم

‏والحظوظ أحيان بالوقت تلعب دورها